كثر الكلام عن الحفاظ عن الهوية البصرية لمدينة أكادير من خلال تبني مقترحات تواصلية تحمل الهوية التي تفرد مدينة الانبعاث عن نظيرتها سواء بالأعمدة الكهربائية أو أغطية بالوعات الصرف الصحي و حتى مواقف حافلات النقل العمومي . و كثيرا أيضا ما أثير خصاص نقط التواصل بالمدينة للتوجيه والارشاد خاصة ما ارتبط منه بالزائر مغربيا كان أو أجنبيا ,و بقدر ما استحسنت أكادير توزيعا مجاليا لأكشاك في النطاق السياحي التي أضحت علامات مميزة بهذا الشريط يتم اعتمادها فقط في بعض الأنشطة الثقافية و الرياضية و السياحية الموسمية,بقدر ما أن بعضا منها اليوم أضحى عرضة للتلف و الكسر بل و مستقرا لمن لا مأوى له و ظلت تلك الواجهات الزجاجية التي تؤثث هذا النطاق اليوم وصمة عار يسيء و يترجم بصراحة هدر المال العام ويلزم بالتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه,و تنظيف أكشاك تغيرت طبيعة أنشطتها من الإرشاد و التوجيه إلى مراحيض عمومية أو مراكز استقبال من نوع آخر يأوي إليها عابروا السبيل لقضاء الليل أو الاستقرار بعد أن استأنسوا الأمن و الطمأنينة . فأين نحن من مرفولوجية المدينة و هويتها البصرية التي نريد التسويق لها داخليا و خارجيا و مرافقنا شاهدةعصرعلى استهتارنا و رياءنا باسم المنفعة العامة ؟؟