شكك تقرير جديد عن "الحبة الوردية الصغيرة" للنساء اللاتي تعانين من انخفاض الرغبة الجنسية في عمل الدواء بشكل جيد، ولكن بعض الأطباء، والمريضات اللاتي استخدمن العلاج يخالفونه الرأي عن دواء "Addyi" أو "فليبانسرين" الذي انتشر في الأسواق منذ أكتوبر الماضي. وقال فريق من الباحثين الهولنديين: "إن البيانات الواردة في هذه الدراسة تشير إلى أن التغيير الحقيقي الناجم عن فليبانسرين ضئيل للغاية". وأجرى الباحثون ثمانية دراسات على "Addyi"، شملت ما يقرب من ستة آلاف امرأة. وقالوا إن عدد "المضاجعات المُرضية جنسيا" ارتفع بمعدل 0.5 في الشهر فقط. وتساءل التقرير عن موافقة إدارة الأغذية والعقاقير من المخدرات الأمريكية (FDA)، إذ كتب الدكتور ستيفن ولوشين والدكتورة ليزا شوارتز من مركز الطب ووسائل الإعلام في معهد دارتموث للسياسة الصحية والممارسة السريرية: "وافقت إدارة الأغذية والعقاقير والمخدرات على دواء فعاليته هامشية لحالة لا تهدد الحياة في وجه شكوك حول مخاطره". وقال الباحثون إن الدواء له آثار جانبية كبيرة معروفة مثل الدوخة والنعاس والغثيان. ووافقت "FDA" على "Addyi" في غشت الماضي وأرفقته ب"تحذير الصندوق الأسود" لتسليط الضوء على مخاطر انخفاض ضغط الدم الشديد والإغماء عند شرب المريضة الكحول، أو استخدام بعض الأدوية أو من لديهن مشاكل في الكبد. ومن جانبها، وصفت الجمعية الدولية لدراسة الصحة الجنسية للمرأة الدراسة الأخيرة "ضررا بالغا لملايين النساء اللاتي تعانين من انقطاع الطمث".