خلال هذه السنة انفجرت طاقات الابداع والمبادرات بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الاقليمية بإنزكان على عكس السنوات السابقة حيث كانت الانشطة خاصة التي تنشر في وسائل الاعلام ناذرة،وعرفت المؤسسات احتقانا لامثيل له بين المكون الاداري والتربوي بفعل التنزيل لمذكرات تحمل في طياته اجتهادا من اجل الانتقام ،هذا جعل العلاقة متوترة واثر سلبا على التطوع من اجل خلق دينامية وحيوية في المؤسسات . وكان اغلب المديرين يكتفون بتدبير الازمات ومواجهة الاطر التربوية مكرهين على ذلك. لقد تغبر كل شيء وأبدع اطر وتلامذة المؤسسات التعليمية في جميع الميادين وفي جميع المناسبات الوطنية والدينية وبمناسبة الأيام العالمية، وبدات تتنافس تنافسا إيجابيا وتتنفس الحرية والديموقراطية والمساواة ، إن الفضل يرجع بالاساس الى سياسة المسؤول الاول عن الأ قليم الذي قطع مع عهد التمييز ، وحسب الاحصائيات فإن مسؤول بالشؤون التربوية فضل عدم ذكر إسمه صرح بان جل المؤسسات انخرطت في تفعيل المذكرات الخاصة بالحياة المدرسية وبرهنة عن وجود طاقات ينقصها التشجيع فقط ومن يفسح لها المجال لتفجير طاقاتها.