تدفع سيدة سورية وطفلها الصغير ثمن تأييد زوجها ووالده الطفل لرأس النظام في سورية بشار الأسد، بعد أن واجهوا مشكلة في اللجوء إلى ألمانيا بسبب الاسم الذي اختاره له والده وهو بشار الأسد باش. وحسب موقع "الجزيرة نيت" فإن الطفل بشار الأسد ينتمي إلى عائلة سورية متواضعة، وهو ابن لوالد أعلن تأييده الكامل للنظام منذ بداية الثورة السورية، وأم معارضة أجبرت على القبول باسم مولودها الأول تحت الضغط والتهديد من قبل زوجها، حسبما ذكر "موقع الجزيرة نت" في تقرير نشره، اليوم الجمعة. ونقل الموقع عن منال والدة الطفل بشار قولها: "قبل الثورة السورية بعامين، تزوجت بوالد بشار، لم أهتم لكوننا من طائفتين مختلفتين، فهو شيعي وأنا سنية، لكن بعد اندلاع الثورة تبيّن أنني كنت مخطئة تماما، ففي الوقت الذي كنت أعارض فيه القتل والقصف، كان زوجي منحازا إلى السلطة، وبتنا نتجادل وعائلاتنا بسبب الآراء والمواقف". وأضافت الأم السورية أنها تعرضت للمضايقات بمخيمات اللجوء بسبب اسم ابنها، ما جعلها تخاطر للجوء إلى أوروبا، ودخلت إلى تركيا لكنها لم تحصل على الموافقة لطلب اللجوء المقدم إلى السلطات الألمانية، ففي كل مقابلة تجريها رفقة طفلها مع المعنيين بالأمر، يتم الاستهزاء بها ويرفض طلبها.