تخصص المصمّمة المغربية بشرى داودي عرضا جديدا للقفطان المغربي 2015، لتقديم تشكيلتها الجديدة رفقة ثلة من العارضات الأوربيات والمغربيات المعروفات في عال المودى، استعراضا خاصا بمطعم"النيل الأزرق"بشاطئ أكادير. العرض الذي اختارت الفنانة بشرى الداودي المقيمة بلندن، تقديمه بالمغرب لأول مرة بالمغرب بشاطئ أكادير صحبة الفرقة الشعبية "عبيدات الرمى"يوم 26 دجنبر الجاري ، يأتي بعد عرضها الأخير بمطعم حديقة العرب "ARABIAN GARDEN" بالعاصمة البرطانية لندن يوم 26 شتنبر الماضي، وعدة عروض بالمركز الثقافي المغربي ببريطانيا في لندن والسفارة المغربية بها، إضافة إلى عرض للأزياء لاختيار ملكة الجمال لعام 2012، وحصلت على جائز PRIDE PF MOROCCO AWARDS لسنة 2014 وقالت المصممة الداودي التي اختارت الإقامة بأكادير رفقة عائلتها أثناء العطل، ل"الصباح"بأنها اختارت تنظيم أول عرض للقفطان المغربي بالمغرب، وبالضبط في مطعم"النيل الأزرق"بشاطئ أكادير يوم 26 من دجنبر ، لمشاركة الشعب المغربي عامة، وساكنة أكادير بشكل خاص، باحتفالات أعياد الميلاد التي تتزامن هذه السنة مع احتفال الشعب المغربي بعيد المولد النبوي الشريف. واخترت شاطئ أكاديرالمدينة السياحية الهادئة لبعث رسالة إلى العالم بأن المغرب بلد آمن، خاصة وأن مطعم"النيل الأزرق"يوحي لي بأنني في إحدى المطاعم الفاخرة بلندن، حيث تتجمع فيه عدة أجناس في جو حميمي للسهر وقضاء أمسيات جميلة رفقة فقرات فنية يشارك فيها عدة منشطون من عدة بلدان عربية وأوربية. وأكدت بأن الاستعراض التي تشترك فيه عدة عارضات معروفات في الوسط الني بأوربا والمغرب والشرق الأوسط، سيكون بالمجان، وهو مخصص للسياح الأجانب والمغاربة والعائلات الذين يفضلون العشاء على شاطئ البحري بالمطعم.وستقدم المصممة بشرى الداودي خلال عرضها، تشكلتها الجديدة للقفطان المغربي لتطل من خلالها على الجمهور المغربي المتعطش للزي المغربي التقليدي المغموس في الموضة العالمية، التي أبرت الغرب والعرب بجمالية القفطان المغربي الذي يشكل لوحة فنية تعطي للمرأة هالة مميزة وأناقة استثنائية. ويميز العرض حضور عارضات تألقن في الاستعراضات بأوربا، إلى جانب مجموعة"عبيدات الرمى"التي سترافق الاستعراص بفقراتها الفنية التي تشبعت بالتراث الغنائي المغربي. كما يتميّز التقديم مجموعة المصممة العالمية "بشرى داودي" لسنة 2015، والتي قالت عنها المصممة بأن التشكيلة تجمع بين الثقافة المغربية الأصيلة المحافظة على خصوصيات القفطان المغربي، إذ لا تتخلص من ماضيه ولا تبتعد كليا عن مسايرة الموضة المعاصرة. يذكر، أن بشرى داوي ولدت بوجدة ودرست الأدب الانكليزي في لندن، يث استقرت بها مع عائلتها منذ سنوات، تحولت هويتها الى مهنة أبدعت وأتقنت وتفننت فيها، حتى حققت نجاحات واسعة ببريطانيا وأوربا، إذ نظمت العديد من عروض الأزياء في لندن وحصلت على لقب مستشارة سيدات وعملت عرض للازياء لاختيار ملكة الجمال لعام 2012 وبعدها توقفت لاسباب شخصية. كما قدمت عرض أزياء خليط بين الأزياء المغربية والهندية.