نظم نادي ليون كلوب اركني قافلة طبية في اختصاص طب العيون لفائدة ثلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية بأورير يوم أمس السبت 19 دجنبر الجاري بمدرسة سيدي احمد الرامي بامي ميكي أورير. وقد توجه مراسل جريدة اكادير 24 الى مكان تنظيم هذا العمل الخيري، وذلك لتغطية الحدث. غير ان المدعو "أ.ن"، والذي يدعي انه استاذ ومربي بالمدرسة المذكورة اعترض سبيل طاقم الجريدة ومنعه من تغطية الحدث، بالرغم من تدخل المنظمين ومدير المؤسسة والسلطات المشرفة على العملية ،الا انه اصر على المنع حتى وإن لم يكن هو المسؤول عن المؤسسة. ونريد هنا ان نوضح للرأي العام المحلي والوطني، ان سبب هذا التصرف نابع من حقد دفين يحتفظ به هذا " الاستاذ المبجل" في قلبه تجاه مراسل الجريدة يعود لقرابة سنة، وادخله اليوم الى مؤسسة تربوية موقرة نعترف لها ولاطرها بكثير من الجميل و التقدير والاحترام. وتعود هذه الاسباب الى حادثين اثنين: الاول: لما وقف مراسل الجريدة على " الأستاذ الجليل المحترم و المبجل" وهو يرمي قمامته بجانب الطريق وأثارت انتباهه الى كون سلوكه غير لائق و لا يرتقي الى سلوك مربي. فرفض قبول النصيحة ووجدناه حيينها انه ليس في مستوى المربين والاساتذة الذين تتلمدنا على ايديهم ونقف لهم بالمناسبة اكراما واجلالا.والحادث الثاني نترفع عن ذكره باعتباره السبب الرئيسي في تصرف الأستاذ ويعلمه القاصي والداني بأورير ونحن لم نقم إلا بواجبنا المهني بناء على واقعة صحيحة ومعطيات جد مؤكدة. وأمام هذه التصرفات والسلوكات الصادرة عن شخص ليس عاديا يتلقى راتب استاذ ليس الا.. وإذ نثمن عاليا مجهودات الجمعيات التي تنجز أعمالا خيرية وإنسانية لفائدة المعوزين والفقراء. فإننا نستنكر مثل تصرفات هذه العقليات المتحجرة التي لا زالت تعيش في عهود غابرة ولا علاقة لها بعصر العمل الخيري والتشاركي والجمعوي.