عثر مالك منزل بأورير على جثة أستاذ متحللة داخل منزله الذي يستغله منه على سبيل الكراء، بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل البيت، عقب اختفائه منذ أسبوع. وجاءت عملية اكتشاف جثة الأستاذ المسمى قيد حياته عبد المنعم أبو سهل والبالغ من العمر 38 سنة، بعد الشكوك التي انتابت صاحب المنزل لعدم تجاوب الأستاذ مع طرقات الباب وانبعاث رائحة كريهة من الغرفة التي يمتلكها، وأجَّرها للأستاذ القادم من منطقة ورزازات ويشتغل أستاذا لمادة الاجتماعيات بثانوية أورير، ليقتحم المنزل ويتفاجأ بالأستاذ جثة هامدة. لينتقل مباشرة إلى مركز الدرك الملكي التي حلت بعين المكان والسلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي عملت على تحويل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير للتشريح لتبيان سبب الوفاة.. وحسب مصدر من إدارة المؤسسة فإن الأستاذ لم يلتحق بالمؤسسة منذ ما يزيد عن أسبوع وآخر حصة تدريسية كانت له يوم الخميس ما قبل الماضي.