-إخباره بأن غيرته تزعجك بطريقة ودودة وأسلوب هادئ، وناقشيه فيما يزعجه في تصرفاتك أو إذا كان هناك أشخاص ينزعج منهم في حياتك؛ حتى تتجنبي تكرار التصرف أو تقللي أماكن التواجد في نفس الجلسة مع هؤلاء الأشخاص. -في حالة اتصالاته المتكررة بكِ لا تتجاهليه وأنت خارج المنزل، وحاولي أن تتكلمي معه بهدوءٍ ومحبة ولا تظهري انزعاجك أو ارتباككِ من اتصاله أو رسائله الهاتفية، لأن هذا سيشعل نار الغيرة في قلبه. -عاتبيه إن لزم الأمر، ولكن دون انتقاد شخصي له، بل انتقدي تصرفاته تجاهكِ فقط، ثم انهي حديثكِ بعبارة إيجابية معبرة فيها عن مدى حبكِ له وسعادتكِ بجانبه. -أخبريه بمدى حبكِ له ومدى اهتمامكِ به، مما سيعزّز ثقته بنفسه ويخفف من مدى خوفه من خسارتك. ذكّريه دوماً بأنكِ فخور بوجوده في حياتك وأنه أفضل شخص قابلتِه؛ لأن الغيرة في بعض الأحيان قد تكون ناتجة عن شعور بالنقص. -تجاهلي التصرفات التي يقوم بها من أجل مراقبتك؛ كأن يتابع حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أو يبحث في هاتفك؛ فلا تنبهيه لهذا التصرف؛ ما يجعل هناك مشكلة بينكما. – احرصي على أن يكون معك في الأماكن التي تذهبين إليها إذا كان هذا متاحاً، وعرّفيه على أصدقائك وزملائك في العمل؛ حتى يشعر بالطمأنينة عليك معهم. -احرصي على أن يكون على علم بتحركاتكِ وزياراتكِ، مهما كان نوعها، لأن هذا التصرّف سيجعله يتأكد أنك صادقة وواثقة من نفسكِ ومنه. -حاولي معرفة ما يزعجه في حديثكِ معه وحاولي تجنّب التصرفات التي تشعل غيرته تجاهك. -لا تحاولي إخفاء أي شيء عنه مهما كانت درجة أهميته، وحاولي دائماً ألا تستثيري شكوكه، واجعليه دائماً على ثقة من تصرفاتك وأقوالك