على إثر البلاغ الصادر عن طبيب الملك محمد السادس والذي أشار فيه إلى أن جلالته علق جميع أنشطته التي كان مقررا أن يقوم بها لفترة تتراوح بين 10 أيام و 15 يوما، جراء وعكة صحية ألمت به منذ أيام قليلة، موردا أنه "خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، مؤخرا، إلى الهند أصيب بإنفلونزا حادة، تضاعفت خلال زيارته الحالية لمدينة العيون". علمت جريدة أكادير 24 أنفو، أن الملك محمد السادس يعتزم التوجه صوب الديار الفرنسية، من أجل قضاء جزء من فترة النقاهة الطبية، بهذا البلد، إلى غاية تماثل جلالته للشفاء. ذات المصادر، أكدت أن جلالته يرتقب أن يستأنف زيارته إلى الأقاليم الجنوبية، والتي كان قد بدأها ليلة الجمعة السبت، بإلقائه خطاب المسيرة الخضراء من قلب مدينة العيون، لاستئناف جميع المشاريع الضخمة والهامة المدرة للدخل التي أعلنها في كل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب وجهة كلميم واد نون، وإشرافه شخصيا على تتبع جميعها في إطار الجهوية المتقدمة، بعد أن حدد في الخطاب الملكي خارطة الطريق. نفس المصادر، أوضحت أنم جميع المشاريع التنموية والاقتصادية المعلن عنها بالعيون بحضور وفد رسمي هام يضم وزراء ومستشارين ورجال أعمال كبار بالنظر إلى قوة المشاريع وحجمها، في إطار الجهوية المتقدمة، ستأخذ طريقها الصحيح. كما أن جميع المسؤولين مجندين لإنجاح هذا البرنامج التنموي الضخم الذي يشرف عليه جلالة الملك شخصيا. وتجدر الإشارة إلى أنه وجب التوضيح بخصوص هذه القضية حتى لا يستغلها خصوم المملكة في الترويج لافتراءات باطلة كما هي عادتهم. حفظ الله جلالة الملك محمد السادس من كل مكروه وعجل بشفائه وأدام عليه الصحة والعافية. إنه سميع مجيب.