بخصوص إضرابات طلبة الطب لابد لمالين الحوانت فيها من رأي ، وأنا كممثل لهم بصفتي عضوا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباطسلاالقنيطرة ، وبصفتي كاتبا إقليميا للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين لعمالة الصخيراتتمارة ، وبصفتي كاتبا للرأي في العديد من المنابر الإعلامية بإسم مول الحانوت ، وبصفتي رئيسا لجمعية وئام تامسنا للثقافة والتراث ، ثم بصفتي أبا لطالبة في سنتها الأولى ضمن ملائكة الرحمة ، أعلن للرأي العام ولأعضاء حكومة السيد بن كيران أننا ساهمنا بجزء غير يسير في تكوين هاته الشريحة من الطلبة بتسهلات كنانيش الكريدي من الحفاظات إلى بطاقات التعبئة ، ويحق لنا اليوم أن نؤازرهم في محنتهم ، وعليه فهاهو ذا الطيب مول الحانوت وبإسم كافة التجار من طنجة إلى الكويرة ، هاهو ذا يعلن تضامنهم أللا مشروط مع طلبة الطب ، قبل أن نرتدي جميعا الأسود بدل وزراتهم البيضاء ، نواحا على مسقبل تجرعنا من أجله المرارة ، فقط لنفرح بهم ، ولم نكن نصوم طيلة مشوارهم الدراسي لكي نفطر اليوم على بصلة ، نبكيهم والعصا تهوي على رؤوسهم التي كلفتنا وإياهم لملئها بالمفيد ، ما إن وضعتموه في كفة فلن تجدوا ما يعادله في الكفة الأخرى ، عدا التقدير الواجب لأدمغة توزن لدى العقلاء بمكاييل من ذهب .