تعتبر الطريق الربطة بين تيكوين عبر دوار الصويري والدشيرة الجهادية المارة بحي المرس، طريقا أساسية لساكنة البلدتين، حيث تستعمل كثيرا لكونها مختصرة وتمر عبر أحياء سكنية شعبية، وساكنتها تستعمل هذه الطريق كثير لقضاء أغراضها اليومية المرتبطة سواء بالشغل أو التسوق وغيرهما من الحاجيات المعيشية. ورغم ذلك فالطريق التي تحيط بها التجزئات السكنية بقيت ضيقة ومتلاشية وبحاجة ماسة إلى العناية وإصلاحها بالتوسيع وصيانة جانبيها وإفراغ بالوعات مياه الأمطار من الأتربة والأزبال التي تغص بها نتيجة السرقة التي تتعرض لها غطاءاتها ولا يتم تعويضها في الوقت المناسب. وعند هطول أولى قطرات مياه الرحمة تتحول إلى مياه العذاب وخطورة السقوط في إحدى هذه البالوعات، وهذا ما وقع يومه الاثنين 19 أكتوبر مساء لسيارة للنقل المدرسي ، ومن ألطاف الله أنها كانت فارغة بعد إيصال الأطفال إلى منازلهم. وقد خلف هذا الحادث ضحية أصيب ظاهريا بجروح طفيفة وادعى أن السيارة صدمته وجرته لأمتار بينما السائق استنكر الأمر وصرح انه لم ير حفرة البالوعة بسبب بركة المياه وان الضحية كان قريبا من البالوعة وهو الذي فتح غطاءها ولما وقعت العجلة بالحفرة ارتطم بمقدمة السيارة ،مستدلا أن لو كان الأمر كما يدعي الضحية لكانت ملابسه كلها ملطخة بالمياه والوحل وهو ما لا يظهر على لباسه. ويبقى السؤال:هل كلما نزلت قطرات مياه الرحمة علينا أن ننتظر (علال القادوس) المدينة ليفتح غطاءات البالوعات المهملة من طرف المصلحة المختصة؟ أين الوعود الإصلاحية لمستشاري بلديتي الدشيرة وتكوين والتي على أساسها نالوا أصوات الساكنة؟ وهل ستكون هذه الحادثة سببا لإثارة انتباههم للطريق قصد العمل على توسيعها لتناسب متطلبات مستعمليها؟ام سننتظر حادثة بخسائر فادحة.