أحال رجال الدرك الملكي نهاية الأسبوع الجاري المتهمين الثلاثة في قضية الإغتصاب التي هزت منطقة بوزنيقة، و تفاعلت معها مختلف الفعاليات الوطنية بعدما تطرق الإعلام المرئي للقضية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي أمرت بتمديد فترة الحراسة النظرية لدى الدرك الملكي من أجل تعميق البحث مع المتهمين الذين من بينهم شابان متزوجان حديثا، قبل إعادة التقديم. وحسب يومية الأحداث المغربية، فإن المتهمين كانوا أقدمو وهم في وضعية غير طبيعية في ساعة متأخرة من ليلية السبت 26 شتنبر الماضي، على اقتحام مسكن امرأة مسنة صماء تبلغ من العمر 90 سنة وتلقب ب »أمي اهنونة »، وتسكن وحيدة بدوار أولاد بن يسف بمشيخة الكبابحة بالجماعة القروية الشراط ببوزنيقة بإقليم ابن سليمان، حيث قاموا بتكبيلها بالحبال واغتصابها بطريقة وحشية وشاذة، قبل أن يلوذوا بالفرار ويتركوها غارقة في دمائها الناتجة عن عملية الاغتصاب، وهو ما استدعى نقلها في حالة استعجالية للمستشفى المحلي ببوزنيقة، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، ليتم نقلها بعد ذلك للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط لخطورة وضعيتها الصحية.