في حادثة تتكرر بشكل يومي وتثير استياء ساكنة الدراركة، مظهر شاب في العشرينات من العمر يرجح أنه مختل عقليا، يتجول عاريا كما ولدته أمه بالطريق المؤدية إلى دوار ابو بكر التابع لنفوذ الجماعة القروية الدراركة. وقد تمكن مجموعة من المواطنين من محاصرته ومساعدته في لبس ثيابه التي تخلى عنها وسط الطريق غير أنه سرعان ما تخلى عنها من جديد. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أنه سبق للسلطات المحلية، أن تلقت بلاغا بشأن الشاب الذي يظهر أنه غريب عن المنطقة، ويعاني من إعاقة جسدية على مستوى رجله اليسرى، أن قامت السلطات بتوقيفه وتوجيهه إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية لكن سرعان ما تم التخلي عنه من جديد. ذات المصادر، أوردت أن المختل عقليا، مجهول الهوية. حيث أنه في بعض الأحيان يتردد على محيط فضاءات المؤسسات التعليمية ويتجول عاريا بجنباتها. فهناك من التلاميذ من يلاحقه وسط الضجيج في محاولة للمزح معه، في حين يتسبب للبعض الآخر خصوصا الفتيات في حالة من الفزع والرعب بمجرد رؤية الرجل عاريا يجري في الطريق وبجانب مؤسستهم. وهو الأمر الذي يلزم السلطات بتوجيهه إلى مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان و متابعة حالته صحيا. من جهة أخرى أفادت ساكنة الدراركة في اتصالات متطابقة مع جريدة أكادير 24 أنفو، أن تواجد هذا الشاب بشكل مستمر بشوارع الدراركة وأزقتها، بشكل أصبحت تشعر معه الساكنة بالحرج كلما صادفته في طريقها يتجول عاريا خصوصا إذا ما كان الإنسان رفقة والديه وعائلته. وطالبت السلطات بالتدخل والقيام بالمتعين لانتشال هذا الشخص وتوجيهه لإحدى مستشفيات الأمراض العقلية وتخليص ساكنة الدراركة والمنطقة من هذا الإحراج الذي تقع فيه بشكل يومي.