أعيد قبل قليل من صباح يومه الاثنين، انتخاب إبراهيم الحافيدي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لولاية ثانية على رأس مجلس جهة سوس ماسة. وقد حصل إبراهيم الحافيدي على 39 صوتا مقابل 18 صوتا لمنافسه عبد الصمد قيوح، والذي كان الرجل الوحيد الذي تنافس على منصب رئاسة الجهة الذي يبلغ عدد أعضائه 57 عضوا. فوز الحافيدي برئاسة الجهة بحصوله على 39 صوتا، جاء نتيجة استناده إلى تحالف جمع بين أحزاب العدالة والتنمية ب 23 صوتا والتقدم والاشتراكية" ب4 أصوات وحزب التجمعيين ب 11 صوتا بالإضافة إلى استفادته من صوت فيدرالية اليسار الديمقراطي. إلى ذلك ولم يشكل إسناد رئاسة الجهة للتجمعيين أية مفاجأة بحكم أن الأحرار ظلوا يشغلون رئاسة الجهة لولايتين متتاليين وله إستراتيجية لتنميتها والتي تتطلب مزيدا من الوقت لمواصلة التنزيل وتجسيد التوجهات التي تم تحديدها وهو ما جعل باقي الأحزاب الممثلة في الائتلاف الحكومي الممثلة في العدالة والتنمية تستجيب لطلب التجمعيين وتمكين التجمعي إبراهيم حافيدي من رئاسة مجلس الجهة. مستحضرة في نفس الوقت لقرارات القيادات الوطنية لأحزاب التحالف الحكومي بإعطاء الأولوية في التحالفات لأحزاب الأغلبية الحكومية.