تفاجأت أطرا طبية بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، صباح أمس الاثنين، باختفاء بعض التجهيزات الطبية، مباشرة بعد مغادرة «جمعية عملية بسمة المغرب» للمستشفى الذي احتضن حملة طبية لفائدة حوالي 200 طفل من مختلف المدن المغربية، والذين استفادوا بالمجان من عمليات جراحية لتقويم التشوهات الخلقية التي يعانون منها في الوجه، والتي أشرف عليها طاقم طبي يتكون من 80 عنصرا، 35 منهم ينحدرون من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبعد إبلاغ إدارة المستشفى، باختفاء بعض المعدات التابعة لقسم الجراحة منها ما هو من الحجم الكبير، قررت الإدارة مراسلة «جمعية عملية بسمة المغرب»، من أجل مطالبتها بإرجاع التجهيزات الطبية التي قامت بشحنها ضمن معداتها بعد أن أنهت مهمتها. إلى ذلك، تعتبر هذه الحملة الطبية التي تنظم بشراكة مع وزارة الصحة، الثانية من نوعها بتيزنيت، والرائدة في علاج التشوهات الخلقية، التي تروم إعطاء الأمل لآباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، وأيضا تمكين هؤلاء الأطفال من الاندماج في المجتمع، كما تسعى إلى إدخال السعادة على البالغين والأطفال المتحدرين من أسر معوزة لا تستطيع أداء تكاليف مثل هذه العمليات، وقد اختتمت هذه الحملة بتنظيم حفل عشاء تكريما للدكاترة المساهمين في الحملة الطبية.