على إثر الشكاية التي توصل بها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، من مجموعة من مناضلي الجامعة بمجموعة مدارس المسيرة الخضراء وملحقة الثانوية الإعدادية الجزولي بمركز جماعة اثنين أداي/ دائرة أنزي، وبعد اللقاء الذي انعقد مع لجنة المؤسسة خلال هذا الأسبوع، بشأن تعرض المؤسستين ل 4 عمليات اقتحام في أقل من سنة، وما نجم عن هذه الاقتحامات من إتلاف للتجهيزات، وسطو على ممتلكات المؤسسة من تجهيزات رياضية ومعدات معلوماتية، وتهجم على سكنيات الأساتذة ومدير المؤسسة، وهو الأمر الذي عاينته مصالح السلطة المحلية والدرك الملكي. وأمام هذه الأوضاع الخطيرة التي تهدد أمن نساء ورجال التعليم، أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت بيانا توصلت جريدة أكادير 24 أنفو بنسخة منه، هذا ما جاء فيه: إيمانا من الجامعة بأهمية توفير الأمن للمحيط المدرسي، وحفظ حرمة المؤسسات التعليمية وكرامة نساء ورجال التعليم، باعتبارها عناصر أساسية لإنتاج فعل تربوي تعليمي جاد؛ واستحضارا لاستفحال وتنامي ظاهرة اقتحام المؤسسات التعليمية سواء بمركز الإقليم (مدرسة بئرانزران) أو بالمجال القروي (جماعة أيت احمد، جماعة أنزي، جماعة اثنين أداي) خلال الفترة الأخيرة؛ فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت يعلن ما يلي: استنكاره لعمليات اقتحام المؤسسات التعليمية بالإقليم، بما تمثله من إهانة لقطاع التربية والتكوين بالإقليم بكل مكوناته، وتحدّ واضح للسلطات المحلية والدرك الملكي بالإقليم على وجه الخصوص، لاسيما الاقتحامات المتكررة لنفس المكان. تضامنه الكامل مع نساء ورجال تعليم بكل فئاتهم، ضحايا هذه الاعتداءات السافرة على ممتلكاتهم. تثمينه لجهود مصالح السلطات المحلية والأن الوطني والدرك الملكي في محاصرة الظاهرة، ودعوتها إلى مضاعفة الجهود لردع ومحاسبة الجناة. دعوة النيابة الإقليمية إلى اعتماد مقاربة مندمجة مع مختلف المتدخلين، من شأنها رد الاعتبار للمؤسسات التعليمية، وحمايتها من العبث بمحتوياتها. وإذ يؤكد المكتب الإقليمي متابعته عن كثب لتطورات الموضوع، فإنه يدعو نساء ورجال التعليم إلى عدم التساهل مع مثل هذه الممارسات، وإلى الحرص على مباشرة كل الإجراءات القانونية للتبليغ والمطالبة بالتدخل، إزاء الإدارة والأمن والنيابة العامة.