أثارت قصة الحب والغرام التي جمعت المغربي « السيمو العدالة » بالأمريكية « ريبيكا آرتر » وانتهت بقرار هذه الأخيرة السفر إلى المغرب للقاء عشيقها الذي تعرفت عليه على « فيسبوك »، العديد من التعليقات الساخرة. وتمنى فيسبوكي أن « يسهل » الله عليه في أمريكية « زعراء » تماما مثل تلك التي أطاح بها السيمو العدالة، حيث كتب في تدوينة تفاعل بها مع الموضوع: « يا ربي تجيب ليا شي مريكانية زعرة باش ندوزو هاد عيد الفطر زوين وحلال، علاش السيمو العدالة باش حسن مني...؟ » فيسبوكي آخر وصف السيمو العدالة ب » رجل السنة بامتياز » الذي يعد في نظره » أول مغربي يستورد الصناعة الأمريكية بواسطة الفايسبوك .. السيمو العدالة ليس مجرد فايسبوكي مغربي .. سيمو العدالة اسطورة ». وهنأ أحد الفيسوكيين السيمو العدالة بمناسبة حصوله على « الوريقات »: مبروك الوريقات أبا سيمو. معندي ما نقول. مايتسالش انزيدك الحب صعيب و الفراق مصيبة انزيدك هه على سلامتنا حنا اهل العريس وعلا سلامة المراكنة هل لعروسة »، مضيفا أن الأمريكية التي أوقعها السيمو العدالة في حبه » غدوز عندنا 7 ايام ديال سبوع وغادي نرسلو معاها السيمو العدالة متبقاو غير علو خاطركم واش كاين شي مغربي غاتجي عندو ميريكانية وغيتلفها مايمكنش يشدها بيديه ورجلو.مبروك عليك الزين أمرضي الوالدين .وتهلا فالوزة البيضة. » وحاول فيسبوكبون أخرون تناول الخبر الذي استأثر باهتمام مغاربة الفيسبوك من زاوية سياسية صرفة، حيت كتب أحدهم أن » سيمو العدالة درس جديد في العلاقات الدولية، سيمو العدالة بند رئيس في اتفاقيات التبادل الحر، سيمو العدالة لم يبع يوما القرد.. و لا ضحك على من اشتراه، سيمو العدالة « بوزي » من درجة قائد قاد ربيكا من مطار جون إف كنيدي، الرئيس الذي غزا القمر، الى مطار محمد الخامس، السلطان الذي كان في القمر منذ الأزل. ادعوا جميعا لهذا اليافع الذي رفع علمنا في قلب أكبر الامم و قولوا: سيمو العدالة نجاك الله من التنمية. » وكانت وسائل إعلام أمريكية قد تحدث عن اختفاء المراهقة « آرثر » ذات السابعة عشر ربيعا بمجرد وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل أن تظهر صورها صباح اليوم الجمعة على حائط السيمو العدالة الفيسبوكي.