فوجئ التلاميذ المرشحون لاجتياز امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية بنيابة انزكان ايت ملول دورة يونيو 2015 بإقدام القائمين على امتحان مادة الفرنسية على الاعتماد على تقنية "كوبي كولي" في استنساخ النص ومجموعة مهمة من الأسئلة حرفيا، حيث جاء الامتحان، طبق الأصل الذي أجري بنيابة انفا بالدار البيضاء سنة 2006 والمتواجد بمجموعة من كتب التحضير للامتحانات.. وسببت الفضيحة امتعاضا كبيرا في صفوف التلاميذ وأساتذتهم على اعتبار ان ذلك مؤشر على عدم الجدية في التعاطي مع امتحانات اشهادية وضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، حيث اشتغل عدد من المدرسين مع المتعلمين على الموضوع، خلال فترة الاستعداد للامتحانات، الأمر الذي فوت على آخرين إمكانية الإجابة عن الأسئلة بسهولة، كما انه استهتار بمجهودات المؤسسات والمدرسين الذين ما فتئوا يرسمون العشرات من السيناريوهات أمام تلامذتهم قبل أن يفاجئوا بامتحانات لم يبذل في وضعها أي جهد. فكيف نقيم كفاءة تلاميذنا ونحن لم نبذل معهم أي مجهود يذكر؟ وما المثل الذي نقدمه لأبنائنا حتى يقلعوا عن النقل والغش في الامتحانات؟ وما مصير العشرات من الاقتراحات التي يبعث بها المدرسون والمدرسات كل سنة إلى مراكز الامتحانات قصد اعتمادها؟