عرف الطريق المزدوج الرابط بين مطار المسيرة بأكادير ومدينة تارودانت مساء أمس “غير بعيد مرة أخرى عن جماعة الكفيفات في اتجاه تارودانت” في حدود الساعة السادسة مساء حلقة أخرى من حلقات مسلسل حرب الطرق بالمغرب،حيث وقف الجميع مندهشا من هول حادثة سير مروعة أدت الى سحق وتغيير هيكل سيارة خفيفة الوزن بالكامل،مما استعصى معه معرفة نوعيتها لدى البعض من الوهلة الأولى. لتنضاف هذه الحادثة لسجل هذا المحور الطرقي الحافل،الذي لم ولن يتوقف عداد ضحاياه على ما يبدو،رغم إجماع الكل على أنه نقطة سوداء يزداد سوادها بازدياد حجم حالات الإصابة والإعاقة وحتى الوفاة عند بعض مستعمليه،في غياب تام لمن يهمهم الأمرحسب إفادات سكان المنطقة. شباطي عبدالرحيم