توفي شاب يبلغ من العمر 23 سنة، بمهرجان الفروسية بمدينة المحمدية، أمس السبت، في حادث انفجار كمية من البارود عليه، حيث اخترق الكثير منه جسده، وأصيب على مستوى القلب والرئة. وهو ما تطلب نقله إلى مصحة خاصة حيث أجريت له عملية جراحية إلا أنه توفي بعدها بساعتين، متأثرا بالجروح الخطيرة، التي لحقته. و في التفاصيل تقول يومية المساء التي أوردت الخبر، أن أحد الخيالة طلب من الضحية إفراغ البندقية مما تبقى من البارود، لكن الشاب الذي كان يرافق "السربة" تفاجأ بالبندقية تفرغ في جسده وترديه قتيلا. وهرعت إلى عين المكان عناصر من الأمن وفتحت تحقيقا في الحادث المأساوي الذي أثر بشكل كبير على فعاليات الاحتفال بمهرجان التبوريدة بالمحمدية. في وقت لا زالت فيه الإجراءات جارية لنقل جثمان الضحية ودفنه يوم غد الإثنين، بمسقط رأسه.