أفادت مصادر متطابقة، أن اعتقال الناشط الفيسبوكي حسن الحافة جاء بقرار من النيابة العامة بعد شكاية، رفعها قائد تابع لعمالة تارودانت، يتهمه فيها بالقذف والتشهير به والتحرش، على خلفية تدوينة فايسبوكية للمتهم نشرت في أيام سابقة على جداره بموقع التواصل الاجتماعي. ونفت مصادر أمنية الأخبار الرائجة حول اعتقاله من طرف فرقة خاصة تابعة للدرك الإقليمي بتارودانت، مشيرة إلى أن اعتقاله كان من طرف سرية الدرك بسبت الكردان، التي سلمته لأفراد الدرك الاقليمي للمدينة السالفة الذكر. وانتشر خبر اعتقال "الكاتب الساخر"، كما يحلو لمتتبعي كتاباته على الفيسبوك أن يسموه، بشكل كبير على صفحات الفضاء الأزرق، حيث ظهرت صفحات وطنية تدين الاعتقال، معتبرة إياها نوعا من التضييق على حرية التعبير، كما أن اعتقاله بشكل مباشر أثار حفيظة الحقوقيين بالمنطقة. ووصف نشطاء جمعويون وحقوقيون خبر اعتقاله، بالكيدي، نظرا للنشاط الجمعوي والاحتجاجي ، خصوصا أنه كان عنصرا متميزا في الحراك الشعبي الذي عرفه المغرب إبان ما اصطلح عليه بالحراك الشعبي، كما أن كتاباته ضد المسؤولين المحليين في قضايا البنزين المهرب، واعتصامات العمال أججت غضبهم، حسب تعبير "يوسف بن السايح" الناشط الفبرايري المعروف بأكادير الكبير، الذي صرح عن عزم شخصيات حقوقية وسياسية وإعلامية، مؤازرة حسن الحافة في جميع أطوار المحاكمة ابتداء من مثوله أمام وكيل الملك غدا بابتدائية تارودانت حسب ذات المصادر. تجدر الإشارة أن الجريدة ربطت الاتصال بالقائد صاحب الشكاية، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح، أو معلومات عن القض