نستهل جولتنا في قراءة صحف الخميس من "الأخبار" التي ذكرت أن مسؤولي المستشفى الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، والمستشفى الجامعي بالدارالبيضاء رفضوا استقبال مريض يحتضر، بحيث ظل يعاني في حالة حرجة تستدعي إدخاله إلى قسم الإنعاش على الفور، وقضى أزيد من 24 ساعة وهو يتنقل عبر سيارة الإسعاف انطلاقا من قسم المستعجلات بمستشفى ببرشيد إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، ثم المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، وأن هذا الأخير رفض استقبال المريض لعدم توفره على بطاقة "راميد"، إلى أن أعادته زوجته وهو في غيبوبة تامة إلى الكوخ البلاستيكي حيث يعيش منذ شهور بدوار القبة سيدي الجيلالي بمدينة برشيد، حسب تصريح الزوجة ل"الأخبار". وأضافت اليومية أن المريض تدهورت حالته الصحية بسبب معاناته من مرض بالمثانة وأصبح يتبول الدم. وأشارت ذات اليومية لحادث الاعتداء الذي تعرض له المذيع الرياضي خي بابا بإحدى مقاهي مدينة المحمدية، من قبل مجهولين قاما برشقه بالحجارة على مستوى القلب والضرب على مستوى مناطق مختلفة من جسده، قبل أن يتدخل أصدقاؤه وبعض الجالسين بالمقهى. وتابعت "الأخبار" أن المعتدى عليه أصيب بنوبة إغماء ورضوض مختلفة، خصوصا على مستوى القلب حيث سبق أن أجريت له عملية جراحية دقيقة، مما تطلب نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله قبل أن يحال على المشفى العسكري بالرباط، في انتظار إحالته على قسم القلب والشرايين بالدارالبيضاء بعد أن ساءت حالته نتيجة عدم استقرار نبضات قلبه. وعلاقة بأخبار المحاكم قالت "الأخبار" كذلك إن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قررت سجن أربعيني ينحدر من مدينة وزان، ل15 سنة نافذة، على إثر اغتصاب ابنته وافتضاض بكارتها.. مضيفة أن صهر المتهم فجر الفضيحة ليلة الدخلة بعد اكتشاف عدم عذرية زوجته واستنجادها ببكارة اصطناعية. "المساء" نشرت أن وزارة عزيز الرباح تتجه نحو اعتماد نظام "جي بي إس" لمراقبة تحركات سيارات الدولة، والحد من النزيف المالي الذي تتسبب فيه بفعل تضخم فاتورة الصيانة والمحروقات. إذ أشار وزير التجهيز والنقل في مجلس المستشارين أن المشروع تم طرحه على الحكومة في انتظار الشروع في تطبيقه كمرحلة أولى على وزارته، تمهيدا لتعميمه وهو ما سيمكن من ضبط مجال تحركات السيارات والأيام التي تستعمل فيها وفق تعبير المادة الصحفية. وأفادت نفس الجريدة أن أشخاصا انتحلوا صفة ضباط بالإدارة العامة للدراسات والمستندات تم اعتقالهم من قبل عناصر من الاستعلامات العامة والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بعدما تبين أن بحوزتهم بطاقات مهنية معروفة في الجهاز الأمني ببطاقات القبول. وأضافت "المساء" أن الضباط المزيفين كانوا ينتقلون بين الدارالبيضاء والرباط ويتوسطون لعدد من المواطنين لدى بعض الإدارات لقضاء أغراضهم الشخصية. عجوز تستغل ابنة مغن شعبي في التسول عنوان مادة تطرقت لها "الصباح"، بحث أفادت أن مسنة تم اعتقالها بتهمة استغلال حفيدتها هي ابنة مغن شعبي يحترف الغناء بالعلب الليلية بالعاصمة الاقتصادية، في التسول أمام مساجد وشوارع مدينة القنيطرة. وأشارت الجريدة إلى أن والدة الطفلة هي من تقدمت بشكاية أكدت فيها أنها تركت ابنتها البالغة من العمر سنة ونصف لوالدها بعدما نشب خلاف بينهما، وبعد عودتها إلى المنزل اكتشفت أن الزوج سلم الطفلة إلى والدته التي تستغلها في التسول وذلك بعدما التقطت لهما مجموعة من الصور، على إثرها تحركت الضابطة القضائية لإيقاف العجوز ليتم تسليم الطفلة لوالدتها ، فيما تواصل الضابطة القضائية البحث مع الجدة حول التهم الموجهة إليها. وأوردت "الصباح" أيضا أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، منع وزراء حكومته من اقتناء سيارات فاخرة، محددا مبلغ 45 مليونا سقفا ماليا لشرائها، وهو ما دفع بعض الوزراء إلى التراجع عن شراء سيارات يتراوح سعرها بين 80 و 90 مليونا. في ذات السياق قال محمد العلمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، ل،"الصباح" أعرف مسؤولين حكوميين يمتطون حاليا سيارات لا يقل سعرها عن 100 مليون، مشيرا إلى تلاعبات وصفها بالخطيرة تجري في فضاءات حظيرة سيارات الوظيفة العمومية، خصوصا القديمة منها، بحيث يعمد البعض إلى بيعها بأثمنة رخيصة للمقربين والأحباب والأصحاب، مما يتم النفخ في فاتورات الإصلاح التي تخضع لها في مرائب معروفة سواء بالرباط أو القنيطرة. وإلى أخبار اليوم المغربية" التي كتبت أن المغرب كسب قرارا أمميا محايدا لا يخلو من تهديدات ، بحيث قال الخبير المغربي في شؤون ملف الصحراء، عبد المجيد بلغزال، ل"أخبار اليوم" إن الأمر يتعلق بقرار متوازن يحتمل جميع التأويلات، ويتأسس على مبدأ تراكم المسار الذي أطلقته الأممالمتحدة منذ 2006، ويتمسك بحل سياسي لهذا النزاع وهو لا يعني بالضرورة الاستفتاء والتأويل الذي تعتمده البوليساريو لهذه الفكرة. كما كتبت "أخبار اليوم" أن أعوان السلطة غاضبون من وزير الداخلية، محمد حصاد، نتيجة تأخر صرف الزيادات في الأجور، والتي خصصت لهم منذ بداية السنة الجارية. مضيفة أن وزارة المالية لم تفرج بعد عن الزيادات المتمثلة في 500 درهم شهريا، والتي ينتظر أن تصرف قبل موعد الانتخابات.