لا تزال أجواء الحزن تخيم على كلية الطب بمراكش، على خلفية فاجعة طانطان التي راح ضحيتها 34 شخصا، كانت من بينهم الطالبة حليمة هابيل المزدادة سنة 1993 بمدينة العيون والتي كانت تتابع دراستها بالسنة الرابعة بكلية الطب بمراكش. وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة أكادير 24 أنفو، فإن الطالبة حليمة هابيل قدر لها أن تلقى حتفها رفقة شقيقتها خولة هابيل التي انتقلت من الرباط إلى مراكش لمرافقة شقيقتها إلى العيون حيث تقطن عائلتهما، قبل أن يختطفهما الموت في هذه الحادثة المأساوية. هذا وقد نظم طلاب كلية الطب بمراكش حفل تأبين الفقيدتين، حضره إلى جانب طلاب الكلية المذكورة، عميد الكلية، وأساتذة ورئيس الأطباء المقيمين. وكانت مناسبة للطلاب والطالبات للإشارة إلى مناقب الفقيدة ولما عرفت عنه وسط معارفها من خصال وأخلاق حميدة. رحم الله الفقيدتين وألهم أهلهما الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. الفقيدة حليمة هابيل خولة هابيل