بعد أن أوقفت المصالح الأمنية بميناء بأكادير الأسبوع الماضي ستة شاحنات محملة بكميات كبيرة من الأخطبوط المهرب، والتي لا تحمل أي وثيقث تبوثية كانت قادمة من الأقاليم الجنوبية، حاولت الدخول إلى ميناء أكادير بطريقة ملتوية، أصدر مدير مكتب السلامة الصحية مذكرة إلى جميع المسؤولين عن مصالح مراقبة منح شواهد المراقبة الصحية للأخطبوط المعد للتصدير، واشترطت المذكرة ضرورة حصول الأطباء البياطرة، المكلفين بالمراقبة والتصديق، على الوثائق الأصلية التي توضح المنشأ قبل منح شهادة التصديق على أي شحنة من طرف مفتشي المكتب الوطني للسلامة الصحية. يذكر أن حمولة شحنة الأخطبوط التي كانت تحملها الشاحنات تقدر قيمتها المالية بأزيد من مليار سنتيم. وتعود ملكيتها لإحدى وحدات التجميد الموجودة بالداخلة، والمملوكة لأحد رجال الأعمال المعروفين بالمنطقة.