قرر مواطن يقطن بأكادير، مراقبة ابنته المراهقة التي تتابع دراستها بأحد المؤسسات الخاصة بأكادير للتأكد من سلوكها بعدما تناهى إلى علمه ترددها على منزل صديقتها المتواجد بأورير والمعروفة بسمعتها السيئة. فخطرت له فكرة مراقبتها عن قرب عند خروجها من البيت وكيف تقضي وقتها في المدرسة وحتى عودتها الى المنزل فما كان منه إلا أن ارتدي ملحاف امرأة صحراوية وتنقل إلى أورير وظل مرابطا بالحي الذي تقطن به صديقة ابنته، من الصباح إلى حدود المساء. وحسب مصادر أكادير 24 أنفو، فإن الأب لم يستطع أن يخفي حركاته الذكورية على الرغم من أنه ارتدى الملحاف الصحراوي ووضع منديلا على رأسه ليخفي وجهه، ووضع قفازات في كفيه ليخفيهما أيضا حتى يستطيع التنقل داخل الحي بحرية لمراقبة ابنته التي كان يشك في سلوكها وبالتالي يضبطها داخل بيت الفتاة ذات السمعة السيئة.الذي كان رافضا صداقتها لابنته. ويقول المصدر، انه بعد مرور ساعات طويلة وهو مرابط بالحي المذكور لدرجة أن الساكنة أثار انتباها هذه المرأة الصحراوية التي لا تدل على أنها أنثى التي ظلت تخيط الحي صباحا مساء، لكن بعد فترة قصيرة حتى ظهرت له ابنته وهي تلج عتبة البيت المقصود، فانتقل مباشرة إلى مركز الدرك الملكي مخبرا إياهم أن ابنته حاليا توجد بمنزل تحوم حول صاحبته الشكوك ومعروفة بسمعتها السيئة داخل المدينة. وبعد إخبار النيابة العامة انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان وبعد واقتحامها البيت موضوع الشكاية تم اقتياد الأم وابنتها والابنة إلى مركز الدرك الملكي من أجل التحقيق في التهم التي وجهها والد الفتاة لصديقتها ووالديها. وأفادت الفتاة أثناء الاستماع إليها أنها أتت لزيارة صديقتها لا أقل ولا أكثر بحكم العلاقة الصداقة التي تجمع بينهما مفندة ادعاءات والدها واتهاماته المجانية التي وجهها لعائلة الفتاة ليتم إطلاق سراح الجميع بعد ذلك.