عثر رجال الأمن في آسفي على جثة بدون رأس طفت على سطح مياه البحر في منطقة سيدي الغزية على المدخل الجنوبي للمدينة، في المكان نفسه الذي عثر فيه على جثة أخرى قبل أشهر، ولم تصل التحقيقات الأمنية إلى فك لغزها بعد. واستنفرت الجثة الثانية بدون رأس جميع أجهزة الشرطة القضائية والعلمية في آسفي، خاصة بعد وصول إخبارية من لدن بحارة بالمنطقة، تفيد بوجود جثة متحللة بدون رأس تطفو على مقربة من الساحل الصخري لمنطقة سيدي الغزية. وقامت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية باستدراج الجثة العائمة وإخراجها من البحر، حيث وجدت على درجة متقدمة من التحلل والانتفاخ، في وقت كشفت فيه المعاينة الأولية للشرطة القضائية أن الرأس فصلت عن الجثة وكذلك بعض أطرافها السفلى. وقامت عناصر الشرطة العلمية بتمشيط أولي لمحيط الساحل الصخري، كما تم تفقد أظافر الجثة للتأكد من سلامة بصمات اليد، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات في حالة جد متقدمة من التحلل والانتفاخ، من أجل إجراء جميع الأبحاث العلمية وتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.