ينتظر أن تحيل عناصر الشرطة القضائية بأكادير، يوم الاثنين القادم على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية المتهم بتعذيب طفل قاصر الذي لم يكن سوى ابن زوجته التي تشتغل خادمة في البيوت. وفي التفاصيل فإن الطفل تعرض للتعذيب على يد زوج أمه من خلال كيه بالنار في مناطق مختلفة من جسده، بما فيها الوجه، وقد افتضح أمره عندما سألت أستاذة الطفل بالمستوى الثالث إبتدائي، يوم أمس الجمعة عن سبب الحروق المتواجدة على وجهه، ما جعل الطفل يجهش بالبكاء، ويكشف للأستاذة عن حروق أخرى أكثر خطورة في مناطق متفرقه من جسده. أمام هذا الوضع اضطرت الأستاذة إلى إخبار مدير المؤسسة الذي بدوره أخبر العناصر الأمنية ورجال الوقاية المدنية التي عملت على نقل الضحية إلى المستشفى وحصل التلميذ على شهادة طبية تكشف عن وجود حروق جديدة وأخرى قديمة على جسد التلميذ، وهو ما يعني أن الطفل ظل يخضع لحصص الحرق تقريبا منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. وفي الوقت الذي تم فيه الاستماع إلى الزوج والدة الطفل المتهم بالاعتداء على الطفل، حاول الدفاع عن نفسه وبرر فعله الشنيع بكون الطفل "فيه الضسارة بزاف" ولم يستبعد مصدرنا أن تكون دوافع الحقد اتجاه الطفل، هي المسؤولة عما تعرض هذا الأخير على يد زوج أمه التي تشتغل خادمة في البيوت.