في ظل الموسم الفلاحي الاستثنائي لهذه السنة تنعقد يومه الجمعة بأكادير الدورة الاستثنائية لجامعة الغرف الفلاحية بالمغرب بأكادير من اجل تدارس أوضاع القطاع ،سيما ان هذا الموسم عرف شحا كبيرا للأمطار وموجة البرد القارس الشيء الذي اثر سلبا على العديد من الزراعات وكذا الماشية. وعلاقة بهذا الموضوع عقد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة درعة السيد علي قيوح ندوة صحافية من أجل تسليط الضوء على الوضعية الفلاحية بالجهة و إخبار بأهم المستجدات التي يعرفها القطاع. و قد اشار علي قيوح إلى أحوال الطقس الصعبة التي مرت منها البلاد سيكون لها التأثير السيء في المستقبل ،موضحا أيضا أن المغرب تأثر بشكل جلي بالأزمة الإقتصادية والمالية العالمية و أضحت واقعا ملموسا ومعاشا عكس ما كان يردده وزير المالية السابق بكون المغرب في منأى عن الأزمة العالمية. وبخصوص الوضعية الفلاحية الصعبة للفلاحة بالجهة أوضح قيوح ان الغرفة بمعية المهنيين قدمت لوزير الفلاحة ملفا مدعما بالأرقام حول وضعية القطاع كما ان الغرفة قدمت العديد من المقترحات والبدائل بهذا الخصوص. ويبقى من بين اهم ما سيتم تداوله خلال الدورة الإستثنائية لجامعة الغرف الفلاحية حسب قيوح هو موضوع “اللوائح الإنتخابية و أهلية المنتخبين”،با لإضافة إلى موضع الضريبة التي تعتزم الحكومة فرضها على القطاع الفلاحي خلال الموسم المقبل،وبهذا الخصوص أكد قيوح ان الفلاحين يؤدون الضرائب بشكل غير مباشر دونما قدرتهم على إسترجاع الضريبة على القيمة المضافة من خلال ما يتم إقتنائه من تجهيزات ومعدات،كما أوضح ان 90 بالمائة من الفلاحين الصغار غير قادرين على اداء الضرائب،زد على ذلك ان برنامج المخطط الأخضر سينتهي في 2020 والعديد من الفلاحين قاموا بإستثمارات على اساس ان فرض الضريبة سيؤجل إلى غاية 2020 . كما من المنتظر ان يتم تكريم العديد من الفعاليات التي قدمت خدمات جليلة للقطاع الفلاحي على الصعيد الوطني.