أكد المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإنزكان على اطلاع بما يجري داخل سجن أيت ملول، بأن هذا الأخير عرف في الفترة الأخيرة مجموعة من الأحداث وصفها بالخطيرة، والتي قد تهدد حياة السجناء داخل هذه المؤسسة السجنية، وذكر منها الاشتباكات التي تقع بين السجناء إضافة إلى المعاملة السيئة والشطط في استعمال السلطة. وحسب بيان صادر عن المصدر الحقوقي توصلت جريدة أكادير 24 أنفو بنسخة منه، بأن الشطط في استعمال السلطة يظهر خاصة خلال تأديب المخالفين للقوانين الداخلية للسجن، إلى حد ممارسة التعذيب في حق بعضهم، حسب ما صرح به مجموعة من نزلاء هذه المؤسسة السجنية لأعضاء المركز". وتطرق المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإنزكان إلى شجار عنيف دار بين سجينين، خلال الأسبوع الماضي، استعمل فيه السلاح الأبيض، مما تسبب في جروح خطيرة لأحدهم نقل على إثرها إلى المستشفى من أجل العلاج، مما خلق حالة من الفوضى بين النزلاء". وأشار المكتب الحقوقي إلى ما وصفه ب "المعاملة السيئة والمهينة التي تتعرض لها عائلات السجناء أثناء زياراتهم لذويهم، من طرف بعض موظفي السجن، فضلا عن المحسوبية والزبونية، والتمييز بين الزوار، حسب ما تؤكده مجموعة من شهادات عائلات النزلاء". وفي الأخير، حمل المركز الحقوقي المسؤولية الكاملة إلى إدارة السجن، باعتبارها المسؤولة الأولى عن السير العادي لهذه المؤسسة، داعيا المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل التدخل لوضع حد للاختلالات الكثيرة الخطيرة التي يعرفها السجن المحلي بآيت ملول".