ضبطت سيدة متزوجة زوجها يوم الثلاثاء الماضي، رفقة "خطيبته" بإحدى محطات الوقود بطريق أكادير بعد ان نصبت له كمينا بهذا الخصوص. فصول الحكاية بدأت حين تجاذبت الزوجة أطراف الحديث مع فتاة في مقتبل العمر بينما كانتا في جلسة بإحدى الحمامات البلدية بتيزنيت حيث جر الحديث كلا منهما إلى الدخول في تفاصيل الحياة الزوجية بدأ بأن سألت الزوجة الفتاة عما إن كانت متزوجة فاجابتها الفتاة بأنها مخطوبة في الوقت الذي أخبرتها الزوجة بانها متزوجة. و استرسالا في الحديث، ورغبة من الزوجة في الغوص في تفاصيل حياة الفتاة ما كان منها إلا أن سألتها عن مهنة "خطيبها" وأصله وفصله، و هنا كانت المفاجأة حين اخبرت الفتاة الزوجة بانها "خطيبها" المزعوم يشتغل نادلا بإحدى مقاهي المدينة. الزوجة التي ارتابت في الأمر حاصرت الفتاة بسيل من الأسئلة عن مكان عمله وهيئته ومواصفاته حتى تبدد شكها غير أن الرياح جرت بما لا تشتهيه كؤوس النادل حيت وقفت الزوجة على أن "خطيب" صديقتها التي تعرفت عليها في الحمام ليس شخصا آخر غير زوجها. و زادت الروايات أن الزوجة لم تصدق رواية صديقتها إذ طلبت منها أن تحدد موعدا مع "الخطيب" الزوج و هو ما تم فعلا حين اتصلت الفتاة بخطيبها وحددت موعدا بإحدى محطات الوقود على أساس أن ترافقها الزوجة متخفية وهي تضع نقابا يخفي هويتها حتى لا يكتشف الزوج أمرها.أولى خطوات الزوجة لتبديد ما تبقى من شكها الذي تغلغل في أعماقها، وهي تتخذ زاوية من زاوية مقهى المحطة واضعة نقابا يخفي ملامحها عن زوجها، كانت بأن اتصلت بزوجها طالبة منه الحضور إلى المنزل غير أنه ماطلها واعتذر لها مجيبا إياها بأنه "بعيد على المدينة" بالرغم من أنه على مرمى نظر من زوجته المتصلة. ما هي إلا لحظات بعد قطع الاتصال و بينما كان الزوج "الخطيب" منهمكا في الحديث مع خطيبته "الكمين" حتى تفاجأ بزوجته وهي تنهال عليه بوابل من الكلمات وسيل من العبارات وهي تضع يديها على رقبته في الوقت الذي اختفت فيه الفتاة "الخطيبة" وهي تطلق ساقيها للريح هاربة من لهيب غضب الزوجة