عاينت جريدة أكادير 24، سوء المعاملة التي تلقاها مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة من طرف مدير المكتب الوطني للكهرباء بأورير، اليوم الاثنين 2 فبراير 2015، وتحديدا على الساعة الحادية عشر ونصف صباجا، لدرجة جعلت جميع زبناء الوكالة يستنكرون معاملة المدير اتجاه هذا المواطن الذي سقط مغمى عليه. وتعود الواقعة، بعد أن تردد المواطن المغلوب على أمره، على مكتب المدير لما يزيد عن شهر من أجل تسوية وضعية فاتورة الكهرباء، بسبب خطأ وقع في تقدير العداد، وأكد له المدير أن المشكل الذي وقع فيه موظف المكتب تمت تسويته، ليتفاجأ خلال هذا الشهر بأداء ما بذمته بالفاتورة الأولى. هنا طرق باب المدير من جديد، ليقدم له جوابا مخالفا للمرة السابقة، مطالبا إياه بأداء الفاتورتين معا، وهو ما اعتبره المشتكي تلاعبا وممارسة لا تليق بمدير المكتب الوطني للكهرابء يجب أن يكون رأسماله هو احترام الزبناء والحفاظ على ثقتهم. وقد عبر عدد من الذين حضروا الواقعة، أن هذا ليس بغريب عن مدير المكتب بأورير، الذي دأب على التلاعب بمصالح المواطنين، والتعامل معها بنوع من الاستهتار والاستخفاف واللامبالاة. في الوقت الذي يجب فيه، ضمان حق المواطنين من الاستفادة الكاملة من الخدمات مؤدى عنها وليس مجانية، والاستجابة لشكايات المواطنين الناتجة عن أخطاء الإدارة والأخذ بعين الاعتبار كرامة المواطن فوق كل شيء. وحسب مصادر عليمة لجريدة أكادير 24 أنفو، فإن الموظف المكلف بجرد عدادات المستهلكين لا يقوم بدوره على الوجه الأكمل، بدليل عدد الشكايات المتواصلة بسبب أخطاء التقديرات المتلاحقة في فاتورة الاستهلاك وذلك لعدم قيام الموظف المذكور بتجريد قيمة الإستهلاك لدى كل عداد في كل شهر ، ليظل المواطن ضحية موظف الوكالة المتهاون في أداء عمله. أكثر من هذا فسكان أورير، يعيشون دائما، انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي دون إشعار مسبق، كما هو جاري به العمل في باقي المناطق، ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي قد يتعرض لها الموطنون، خاصة التجار منهم، حيث تتعرض بضائعهم وممتلكاتهم للتلف. وقد سبق لساكنة حي بخربيشن أن نفذت قبل أسبوعين وقفة احتجاجية احتجاجا على ما أسمته بالوعود الكاذبة التي قدمها مدير المكتب لحل أزمة ربط الساكنة بشبكة الكهرباء.