بعد عملية التحقيق التي باشرتها مصالح الأمن الحي المحمدي، في شأن جريمة القتل التي راح ضحيتها، عجوزين عثر على جثتهما مساء يوم السبت داخل منزلهما بالحي المحمدي، حي المدرسة بلوك 41 رقم 2 بالدار البيضاء. تمكنت اليوم المصالح الأمنية بالمدينة من اعتقال الجاني وشريكه في ظرف قياسي. وقد جاء توقيف الجاني، بعد خلاف وقع مع شريك له في العملية الإجرامية، مما دفعه إلى التبليغ به. وأفاد رجال الشرطة القضائية، أنه باتفاق مسبق مع الجاني، تم التنسيق من أجل سرقة منزل الضحية إبراهيم على أساس اقتسام الغنيمة بينهما مناصفة إلا أن الجاني أجهز على إبراهيم وزوجته وهو ما لم يكن متفق عليه. وحسب مصدر أمني عليم، فقد تمكنت العناصر الأمنية من توقيف الجاني بناء على المعلومات التي قدمها شريكه في العملية الإجرامية، وأثناء البحث التمهيدي اعترف الجاني، بارتكابه الجريمة في حق إبراهيم البالغ من العمر،80 سنة و وزوجته فاطمة ذات السبعين سنة ، نافيا أن عنه نية القتل العمد. حيث أكد للمحققين أنه بعد أن دخل منزل الضحية خلسة منه، تفاجأ بهذا الأخير و اكتشف أمره، الأمر الذي جعله يقوم بقتله شنقا وعند خروج الزوجة من البيت قام بشنقها هي الأخرى. مضيفا أنه فكر في إحراقهما للتخلص من الجثتين معا وإخفاء معالم الجريمة إلا أنه لم يستطع ذلك. وأضافت مصادر أكادير 24 أنفو، أنه عند استفسار رجال الأمن عن المسروقات أجاب الجاني،أنه لم يعثر بالمنزل على مبلغ مالي مهم. مضيفا أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعله يدخل في شجار مع شريكه، ويبلغ عنه اعتقادا منه أنه سرق المال وأخفاه عنه. يذكر أن المصالح الأمنية بالحي المحمدي، عثرت يوم أمس على جثتي رجل وامرأة، داخل منزلهما بحي المدرسة بلوك 41 رقم 2 بالحي المحمدي بالبيضاء. وحسب مصادر أكادير 24 أنفو، فقد تم اكتشاف الجثتين بعد أن فاحت رائحة كريهة بجوار منزل الهالكين، مما دفع جيران الحي إلى إبلاغ الشرطة لمعرفة مصدر الرائحة. وأضافت مصادرنا، أنه فور انتقال العناصر الأمنية إلى عين المكان، تم اقتحام المنزل، تم التعرف عليهما، الرجل يدعى قيد حياته إبراهيم البالغ من العمر 80 سنة و المرأة تدعى بيطر فاطمة العمر 70 سنة. نفس المصادر أكدت، أنه تم نقل جثة الهالكين إلى مستودع الأموات بالرحمة لإخضاعهما إلى التشريح الطبي لتحديد الملابسات الحادث.