قدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني برنامجا بديلا عن "الدروس الخصوصية" أطلقت عليه "الدعم التربوي الإلزامي"، يشمل تلاميذ الإعدادي والثانوي. و ذكر بلاغ للوزارة، أنه في إطار الرفع من المؤشرات التربوية وتطوير الحكامة التربوية و تحسين جودة التعلمات ، تم تفعيل برنامج الدعم التربوي الإلزامي في 61 ثانوية إعدادية و تأهيلية بنيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة ، و يستفيد منه 25495 تلميذ و تلميذة ،و يؤطر هذه العملية 892 أستاذ و أستاذة، و تصل حصص الدعم الأسبوعي 2600 حصة، و ذلك من خلال توظيف الساعات الغير منجزة في استعمالات زمن الأساتذة لاعتبارات الهندسة التربوية. ويأتي تفعيل هذا البرنامج في إطار مخطط وضعته نيابة طنجةأصيلة يروم الارتقاء بالحكامة التربوية و يشمل ثلاث برامج أساسية، برنامج مشروع المؤسسة ، و برنامج تطوير آليات التأطير و المراقبة التربوية ، و برنامج الدعم التربوي الإلزامي الذي يهدف إلى تجويد العمليات التعليمية ، و الرفع من نسب النجاح، و التغلب على عوائق التعثر الدراسي ،و لهذه الغاية تم جرد عدد التلاميذ الذين يعانون من ضعف في النتائج الدراسية ،و في حاجة إلى الدعم التربوي في المواد الأساسية، الرياضيات و الفرنسية و الفيزياء و العربية ،و باقي المواد ،الفلسفة و الإنجليزية و التربية الاسلامية …،و كذا إحصاء و حصر عدد الأساتذة الذين لا يتوفرون على جداول حصص كاملة من أجل القيام بهذه العملية. وقد انخرطت المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية و التأهيلية من خلال أطرها الإدارية و التربوية لإنجاح هذا المخطط التربوي الهام الذي تعتبر نيابة طنجةءأصيلة سباقة لإخراجه و تنفيذه، والذي يصب في استراتيجية وزارة التربية الوطنية من أجل تطوير المؤشرات التربوية، و تحقيق الجودة و الحد من التعثر و الهدر المدرسي. و نيابة طنجةأصيلة بصدد بلورة الشق الثاني من برنامج الدعم التربوي و الذي سيشمل سلك التعليم الابتدائي من خلال إشراك جمعيات أمهات و آباء التلاميذ .