أفادت مصادر أن رئيس الحكومة، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يسابقان الزمن من أجل احتواء فضيحة أوزين وطيها نهائيا حفاظا على التحالف الحكومي. وذكرت المصادر، أن بنكيران والعنصر عقدا اجتماعا في منزل رئيس الحكومة، لمناقشة كيفية الخروج من الورطة بأقل الخسائر، وعدم إقالة الوزير أوزين من منصبه الحكومي. بنكيران أعطى إشارات إيجابية لزعيم الحركة الشعبية، بعدم إبعاد أوزين عن الحكومة، مهما كانت نتائج التحقيق. كما تقوم حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، بمساعي لدى رئيس الحكومة وقادة العدالة والتنمية من أجل التدخل لطي الفضيحة، والحفاظ على المقعد الوزاري لزوج ابنتها. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عددها الصادر غذا