تمكن أخيرا نشطاء في «الفايسبوك» بإقليمآسفي، من تصوير مشاهد مثيرة من نشاط أكبر دار للدعارة بإقليمآسفي، على بعد أمتار قليلة فقط من مقر قيادة الدرك الملكي بجمعة اسحيم وبجوار ثانوية ابن سينا ومقر باشوية اسحيم. وكشف شريط الفيديو، الذي شاهده حتى الآن أزيد من 5 آلاف مشاهد عبر موقع «يوتوب»، ويتم تداوله بعشرات الآلاف من المشاهدات بين جميع مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الهواتف الذكية، إحدى أكبر دور الدعارة في إقليمآسفي على الإطلاق، حيث تنشط فيها أزيد من 50 مومسا ويرتادها يوميا المئات من الزبائن، وتلقى صاحبة الدار حماية لنشاطها في تجارة الجنس. وقال سكان من جمعة اسحيم، حسب الأخبار، إنهم قدموا العشرات من الشكايات للسلطات المحلية طيلة سنوات، تخص نشاط دار الدعارة المعروفة ب «دار الكحلة»، في تجارة الجنس واستضافتها للعشرات من الممتهنات للدعارة وتحويلها مركز جمعة اسحيم إلى ملتقى كبير للراغبين في ممارسة الجنس على صعيد كافة المناطق القروية لإقليمآسفي.