أكد الملك محمد السادس أن وفاة عبد الله باها كان لها وقع أليم في نفسه، معربا عن "تعازيه الحارة لأسرة الفقيد وطالبا من الله أن يعوض في هذا الرحيل". جاء ذلك في رسالة بعثها الملك محمد السادسالى اسرة الفقيد، ترحما على والده، تلاها أثناء مراسيم دفن الراحل عبد الله بها وزير الدولة في الحكومة الحالية، ابنه الأكبر محمد أمين. وأضاف الملك، أن ما يبعث الحزن في النفوس، ما تركه الفقيد من أعمال، حيث كان مثالا للطف والبساطة، والصدق والتواضع، "وكان رحمه الله مثالا رجل الدولة، الذي نهض بأعماله بكل إخلاص ونكران للذات بوفاء صادق للأمة". وتابع الملك مخاطبا عائلة ومناضلي الحزب "نسأل الله أن يلهمكم الصبر ويعوضكم على رحيل هذا الصادق العزيز، وأن يجعلكم من عباده المؤمنين الذي يصدق عليهم قوله عز وجل "وبشر المؤمنين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه".