سقط البارحة على الساعة السادسة و النصف مساء تلميذ يدرس بإعدادية البقالي بأيت ملول من الباب الخلفي لحافلة الزا أثناء عرقلته اغلاق الباب بسبب تصرفاته الصبيانية رغم ان السائق اغلقه مستكملا رحلته، فإذا بالتلميذ يسقط من الحافلة بالقرب من معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة مركب البستنة بأيت ملول، وعلى اثر هذا الحادث أخلى الركاب الحافلة مجتمعين على الضحية الذي كان شبه ميت ومن حسن الاقدار أنه ما زال على قيد الحياة، وهناك من يقول ان عجلة الحافلة نالت من احد رجليه، وبعد نصف ساعة من الانتظار حضرت الى عين المكان سيارة الاسعاف و رجال الدرك الملكي، فالسائق عاد الى سبيله بحافلة فارغة! وانتظارا لمزيد من الضحايا بسبب سياسة الآذان الصماء التي تنهجها المجالس البلدية و مختلف المتدخلين المسؤولين في التعامل بجدية مع ملف النقل الحضري باكادير الكبير.