على اثر التساقطات المطرية التي تشهدها جهة سوس ماسة درعة بصفة عامة وعمالة إنزكان ايت ملول على الخصوص تم رصد مجموعة من التدخلات التي اشرفت عليها لجنة اليقظة تحت الاشراف المباشر للسلطة المكونة من: 1: لجنة اللوجستيك 2: لجنة الاخلاء والايواء 3: لجنة التتبع والتواصل بناء على النشرة الإنذارية لمديرية الأرصاد الجوية الوطنية حول التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة، والتي تهم كذلك جهة سوس ماسة درعة، ابتداء من يوم امس الخميس، عقد بمقر ولاية الجهة اجتماع موسع من أجل التأكيد على العمل الاستباقي لمواجهة ما قد ينتج عن التساقطات من فيضانات محتملة، والاتفاق على تعبئة كافة المصالح المتدخلة لمواجهة أي طارئ، وتكوين فرق للتدخل خاصة بكل مصلحة من أجل ضمان النجاعة في التدخلات. وقد تم ذلك اضافة الى لجنة المراقبة والاخبار والتي تفرغت عنها فرقة لكل جماعة من الجماعات الست، ليصل مجموع الاطر والموظفين المجندين في هذه العملية ما يناهز 80 موظفا. هذه الفرق تشتغل بتنسيق تام مع الفرق الميدانية المتدخلة والمكونة من مختلف المصالح الاقليمية المختصة. مجمل هذه التدخلات كمايلي: - تنقية وتفريغ قنوات الصرف الصحي بمختلف النقط السوداء - ل اخلاء وايواء مجموعة من الاسر والعائلات القاطنة بمساكن مهددة بمجموع 67 عائلة والاضافة الى 130 شخصا بمراكز الايواء المعدة سلفا لذلك. - امتصاص المياه المتجمعة على شكل برك مائية - تعبئة جمعيات المجتمع المدني لتحسيس كافة الموطنين خاصة القاطنين بجنبات وادي سوس على ضفتيه اليمنى واليسرى قصد اتخاذ الحيطة والحدر. وبحسب بيان للداخلية، فإن عمليات الإنقاذ هذه، والتي يشارك فيها الجيش المغربي والدرك، جرت في منطقة سوس وكلميم في جنوب المغرب، حيث تستمر الاضطرابات الجوية والتساقطات المطرية الغزيرة. ولم يهدأ بال مسؤولي مختلف أجهزة الدولة إلا بعد أن أخبروا من المناطق التي شهدت انطلاق الفيضانات بأن حمولة الأودية بها أصبحت تخف، فيما اتجهت الفيضانات. وأوضحت المديرية أن هذه النشرة، التي تمتد من الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الجمعة إلى منتصف نهار السبت، تهم ولايات وأقاليم أكادير إدا وتنان وإنزكان وآيت ملول والصويرة وتارودانت والحوز وتيزنيت وشتوكة آيت باها وشيشاوة. وتجدر الاشارة أن مصالح الوقاية المدنية تم تعزيزها بعناصر اضافية مدعمة بآليات مختلف التدخلات، علما أن المجهودات متواصلة والوضعية