بشق الأنفس تم مساء أمس الاثنين نقل جثمان قيد حياته محمد القشتول والدي توفى يوم السبت الماضي وهو على متن سيارة لأحد سائقين الخواص ( خطاف) بتمنار إقليمالصويرة حيث وري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة ايموزار مرموشة إقليم بولمان شمال المغرب . وكان المرحوم قد تعين جديدا كأستاذ بمجموعة مدارس افرا التابعة لجماعة القروية ايت عيسى دائرة تمنار يعانى من مرض البواسر وعندما اعتصره الألم ليلة الجمعة 17 اكتوبر الجاري على الساعة الحادية عشر تم نقله على وجه السرعة الى المستوصف التابع لقيادة تمنار 60 كلم جنوب مدينة الصويرة و بعد أن قدمت إليه بعض الإسعافات عاد للتو الى سكنه الوظيفي وبعد ساعة عاوده الألم بشكل أكثر حدة مما اضطره صباح يوم السبت الماضى العودة الى المركز الصحى بتمنار للعلاج على متن سيارة لاحد سائقين الخواص ( خطاف) لكن القدر شاء ان يفارق الحياة امام مقر مركزية م/م طارق بن زياد . الهالك محمد القشتول41 سنة ، متزوج وأب لطفلين ، ينحدر من منطقة ايموزار مرموشة إقليم بولمان شمال المغرب عين خلال الموسم الجاري بمجموعة مدارس افرا والتي تعد منطقة نائية نظرا لصعوبة جغرافيتها ووعورة مسالكها . ومما زاد الحزن حزنا الاجراءات نقل الجثمان الفقيد من دائرة تمنار الى إقليم بولمان حيث استغرقت العملية يومين ليصل جثمانه الطاهر إلى منطقته حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يحمل على الأكتاف إلى المسجد لتؤدي عليه صلاة الجنازة ومنه نحو بمقبرة ايموزار مرموشة حيث وري جثمانه الثرى . هذا وقد خلف فقدان الفقيد جرحا عميقا لدى أصدقائه وزملائه في العمل ولدى أهله وأسرته نظرا لما كان يتمتع به من حسن أخلاق وطيب المعشر ومحبته للجميع