قررت جمعية آباء و أولياء أمور تلاميذ مجموعة مدارس "تيسافين" بجماعة آيت واعزيز الخروج بملف قضية أبنائها إلى الوجود، بعد صمت دام لسنوات من جراء الممارسات "اللاتربوية" التي يمارسها زوجان يدرسان بهذه المؤسسة، في ظل تكتم و عدم اهتمام السلطات التربوية بتارودانت. تتمثل الخروقات التي تحدث عنها بيان صادر عن الجمعية في تكرار مطالبة الزوجين للتلاميذ بإحضار الحطب و البيض إلى المؤسسة، رغم أن المعنيين لا يقدمان تدريسا في مستوى تطلعات الأبناء و الآباء، حيث قال البيان أن مستوى التلاميذ متدن جدا خاصة في مادة الفرنسية التي لا زالت تعاني الإهمال المتواصل من طرف الأستاذة المكلفة بتدريسها. قال أحد التلاميذ المستجوبين أن أستاذ اللغة العربية يستخدمهم في تنظيف مرحاض سكنه و القيام بأعمال حفر، فيما قال أن زوجته أستاذة اللغة الفرنسية "لاتدرسنا الفرنسية بتاتا"، منشغلة عنهم برضيعها. فيما يقضون جل وقتهم بأنشطة من اختيارهم هم دون توجيه أو مراقبة من الأستاذة. تلميذ آخر قال أن حصص الفرنسية تحولت كلية إلى حصص مفتوحة للتربية التشكيلية، بينما تعود المربية إلى سكنها في انتظار فترة الاستراحة. تلميذ آخر سبق و أن درَس لدى الزوجين "أقسم بالله" أن الأستاذة لم تكن تدرسهم شيئا يذكر، مضيفا أن "الفشل جاءهم من هذه المدرسة"، حيث سبق و أن انقطع أربعة تلاميذ عن الدراسة لهذه الأسباب، فيما يظل مستوى الآخرين ضعيفا جدا. تلميذ آخر قال أن من بين مهام التلاميذ الأخرى جمع حفّاظات رضيع الأستاذة و حرقها، بما يشبه حملة من نوع خاص، فيما يستلقي الزوجان في حالة الإعياء "المزعوم" بسكنهما أو مشاهدة شاشة التلفاز تاركين التلاميذ في الحجرات الدراسية،. إحدى طرائف الأستاذ في محاسبة تلاميذه على أمور تقع خارج أسوار المدرسة، تمثلت في معاقبة بعضهم بعد عودتهم إلى الأقسام بسبب قراءتهم القرآن بصوت مرتفع بالمسجد المجاور، مستعملين مكبرات الصوت، بدعوى إيقاظ ابنه من النوم! ليضيف سارد الطرائف أن الأستاذ طلب منه يوما إحضار روث بقرتهم لتسميد مغروسات بالمدرسة، إلا أن عدم توفر هذه المادة في ذاك الوقت بمنزل التلميذ لم يشفع له في ولوج الحجرة الدراسية دون المطلوب، بل قام بإعادته إلى البيت طالبا منه انتظار البقرة إلى حين وضع …! راسل ىباء التلاميذ مجددا جميع الجهات المختصة لاستبدال الأستاذين بآخرين يقومان بالممكن من واجباهما تجاه الأبناء، أو مغادرة التلاميذ للمؤسسة التي تحولت إلى سجن مع الأعمال الشاقة في غياب لأي عمل تربوي أو تعليمي جاد