توجت الرياضية كوثر هكمان بطلة للعرب في المواي طاي وزن أقل من 60 كيلوغرام بدولة الأردن بعد تأهلها للمباراة النهائية على حساب منافستها الجزائرية لتواجه في المباراة النهائية ممثلة الأردن الدولة المستضيفة لمنافسات البطولة العربية الخامسة للمواي طاي، لتجلب للمغرب ولمدينة أكادير ذهبا غاليا ومستحقا. وقد عاد المنتخب الوطني للطاي بوكسينغ من العاصمة عمان بعشرة ميداليات ذهبية ونحاسيتين مع احتلاله للرتبة الأولى من بين عشرة دول عربية مشاركة في ذات التظاهرة. من هنا الإنطلاقة في يوم الأحد 14 أبريل 2013 دخلت كوثر هكمان منافسات بطولة المغرب صنف المواي طاي كأس سفير التايلاند وزن 63.5 كيلوغرام لتتوج بعد فوزها بجميع المقابلات بطلة للمغرب. منذ ذلك اليوم وهي تنتظر دعوتها لمعسكر المنتخب المغربي، لأن حلمها كان رفع راية المغرب خارج أرض الوطن وتشريف بلدها ومدينة أكادير في جميع التظاهرات الدولية كانت أول مشاركة لكوثر في هذا النوع المتعدد الأساليب كان في نوع الفول كونتاكت بعد تفوقها الكبير أثناء إقصائيات عصبة سوس بمدينة أكادير لتتأهل لنهائيات بطولة المغرب، فكانت الأولى تابثة بتتويجها وصيفة بطلة المغرب سنة 2010، بعدها شاركت في بطولة المغرب للطاي بوكسينغ لتحصد نفس التصنيف الأول في نوع آخر. لبوءة من ذهب وعن مشاركتها رفقة المنتخب الوطني قالت كوثر "ثم استدعائي للفريق الوطني حيث خضنا معسكرين تدريبين الأول امتدت لمدة 7 أيام، ثم في مرحلة ثانية امتدت لمدة 12 يوما من التداريب المكثفة التي تتجاوز 3 ساعات في اليوم. بعد ذلك توجهنا لدولة الأردن حيث نازلت في المباراة الأولى ممثلة الجزائر حيث كانت مباراة مصيرية وقوية جدا خرجت فيها منتصرة، إلا أن فرحت الإنتصار أوقفها آلام المرض الشديد نتيجة نزلة برد حاد صعبة واللوزتين، مع إصابة في اليد إذ كان من الصعب تحريكها، كما كنت مهددة بالانسحاب إلا أن العزيمة والرغبة مع تشجيعات جميع المعارف كانت حافزا قويا للصبر والتحمل إلى أن جاءت المباراة النهائية نازلت فيها ممثلة دولة الأردن المستضيفة للتظاهرة وحققت فوزا صعبا ومستحقا، كما استطاع المنتخب المغربي احتلال المرتبة الأولى حسب قولها بفضل المدربين داخل المنتخب المغربي ومعهم المدربين المشرفين على الرياضيين داخل أنديتهم.