أكد المكتب النقابي لعمال شركة فضل اكسبور بتارودانت، بأن مصير أزيد من 150 عامل و عاملة أصبح مهددا، و خصوصا في خضم الدخول المدرسي الحالي، و على أبواب عيد الأضحى المبارك مما تزداد معه الالتزامات والمصاريف. و أكد المكتب النقابي التابع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خلال اجتماعه يوم الثلاثاء المنصرم، و المخصص لمناقشة آخر مستجدات ملف العمال و العاملات المعتصمين بوحدة التلفيف التابعة للشركة، (أكد) استمرار صاحب الشركة في تعنته و رفضه فتح الحوار و اصراره على عدم الحضور لجلسة البحث و المصالحة المنعقدة بباشوية الكردان يوم 10 شتنبر 2014 الماضي، بموازاة استمراره في بيع و تفكيك محتويات وحدة التلفيف في تحد للقانون و السلطة، بهدف تسريح العاملات و العمال و التملص منهم من خلال عملية التفالس . و أمام استمرار هذا الوضع حمل المكتب النقابي المذكور في بيان أصدره بهذا الخصوص، مسؤولية ما سيحدث للعمال و المعمل لرئيس الشركة و السلطات الاقليمية لعجزها الواضح في ارغامه على الجلوس لطاولة الحوار، منددا باستمرار القضاء بتداول ملف الضمان الاجتماعي مع شركة فضل اكسبور، وتمديد معاناة العمال في الحرمان من الاستفادة من التغطية الصحية و الخدمات الأخرى. كما طالب في ذات البيان، بإرجاع الكاتب العام للنقابة و الذي تم طرده ظلما و عدوانا، و بضمان فتح وحدة التلفيف و استمرار العمال و العاملات في عملهم و أداء أجورهم، معلنا في ذات السياق، استمرار الاعتصام المفتوح أمام وحدة التلفيف إلى حين تحقيق جميع المطالب و تنظيم اعتصام انذاري أمام عمالة اقليمتارودانت دفاعا عن حقوق جميع العمال و العاملات