أدانت المحكمة الابتدائية بإنزكان، يوم الخميس الماضي ، منتحل صفة قاض بالمحكمة المذكورة وهو يشتغل ككاتب محامي بإنزكان ، بأربع سنوات سجنا بتهمة النصب، كما أدانت شريكه بالعقوبة السجنية نفسها بتهمة المشاركة في النصب وهو يشغل سمسارا، فيما أدانت عنصرا ثالثا بسنتين سجنا كان يتسلم أموال الضحايا بالرم أنه مبثور اليدين . هذا وقد سبق للعصابة أن مثلث الأربعاء الماضي أمام الهيئة القضائية بمحكمة إنزكان إلى جانب ضحايا النصب الذين سلموا عناصر الشبكة حوالي 17 مليون سنتيم قصد معالجة بعض الملفات القضائية . هذا وكشفت مصادرنا أن الملف قد استنفر المسؤولين القضائيين بإنزكان. وأورد مصدر مطلع على سير الملف، أن الموقوف الرئيسي (40 سنة) وهو كاتب محام بإنزكان، اعترف بانتحال اسم قاض بابتدائية إنزكان، ونصب على ضحاياه، بعدما أوهمهم أنه سيقوم بمعالجة بعض الملفات. وأكد الموقوف أن شريكه الرئيسي هو سمسار يحمل بطاقة مزورة للصحافة، كان يستدرج الضحايا الراغبين في الحصول على أحكام بالبراءة للموقوفين من قبل المصالح الأمنية. هذا وفور توصل نائب وكيل الملك بشكاية الضحايا أعطى أوامره لمصالح أمن أيت ملول بتوقيف العصابة.