تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن تيزنيت، يوم الخميس الماضي، من اسقاط عصابة مكونة من شخصين، بعد أن نُصب لهم كمين، بناء على إخبارية تقدم بها شاب تفيد أنه معرض لعملية نصب واحتيال، بعد أن أوهمه أفراد العصابة على قدرتهما على توظيفه بباشوية تيزنيت مقابل عمولة 8000 درهم . هذا وبتعليمات من النيابة العامة، نصب كمين للعصابة بعد أن تم أخد نسخ من مبلغ مالي حدد في 1000 كعربون، وتم الانتقال الى مقر المقاطعة الإدارية الأولى بتيزنيت، حيث كان الموعد معهم ليتم إلقاء القبض عليهم في حالة تلبس، وبعد التفتيش الروتيني لهما وللفندق الذي يقيمان به، تم العثور بحوزتهما على محفظة تتضمن، طوابع تخص بعض الإدارات، مطبوعات وبطائق الشرفاء الأدارسة معدة للبيع، و نسخ من بطاقات التعريف الوطنية لبعض الضحايا من مدن الرباط، سلا، تارودانت، اكادير، مراكش، العيون، و عقود عمل محددة الأجرة بالمكتب الشريف للفوسفاط بمبلغ "5000 درهما شهريا "، و استدعاءات تتعلق بقبول الادماج في سلك وزارة الصحة، بالإضافة الى شهادة الانتساب الى آل البيت الشريف تخص المتهم الرئيسي . الى ذلك مازالت العناصر الأمنية تواصل استدعاء كل الضحايا الواردة اسماؤهم في الوثائق التي تم العثور عليها بحوزة المتهمين، والذين يبلغ عددهم 50 فردا تقريبا. وجدير بالذكر أن المتهم الرئيسي " م ل م " يقطن مع عائلته بمدينة تيزنيت، و يتحدر من مدينة العيون، فيما المتهم الثاني " الوسيط " يتحدر من مدينة كلميم، ومن المنتظر تقديمهما أمام أنظار النيابة العامة، من أجل النصب والاحتيال والتزوير واستعماله، فور استكمال الاستماع الى جميع الضحايا.