ذكرت مصادر مطلعة في تصريحها لأكادير24.أنفو، بان الجندي المقتول ليلة أمس الجمعة، كان قد استغاث برجال الأمن حين كان متوقفا بدراجته النارية بحي السلام، و أوضحت ذات المصادر، بأن رغبة الهالك في "فعل الخير"، بدعوته للقبض على عنصر يرجح بانه ينتمي إلى عصابة، عجلت بوفاته، بعدما سدد إليه القاتل طعنة بسيف على مستوى الجمجمة، بحضور بقية أفراد العصابة، فلفظ بسببها آخر انفاسه، كما نفت مصادر من عائلة الضحية في اتصال هاتفي بأكادير24، بأن يكون الحادث له علاقة بتحرش جنسي. هذا، وتتواصل عناصر الشرطة لأمن اكادير التحقيق لمعرفة مصير الجناة، الذين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.