الصورة التي أمامنا هي لمخلفات اصلاح وبناء(…) أحد المنازل والتي لم يجد القائمون عليها الا الزنقة 12 بشارع مولاي اسماعيل الذي يعتبر الشارع الرئيسي لمدينة أرفود لتجميعها وتركينها..والغريب في الأمر هوأنه رغم المطالب الملحة بضرورة احترام سكان الزنقة وتحريرالممرعبرها حتى تتمكن سياراتهم ودراجاتهم وباقي وسائل النقل التي تضطر لاستعمالها ,من المرور بسلاسة فان أية جهة لم تتمكن من تحريرها كما لو كنا نعيش في عهد السيبة,والدليل هو استمرار الوضع كما في الصورة دون تغييرمنذ مدة(…),بل حتى شاحنة الأزبال التي خصصتها البلدية لجمع نفايات المنازل "كاضرب الدورة" كي تتنقل عبر هذه الزنقة المجاورة لفندق تافيلالت الجميل والذي لاشك أن السياح الذين يرتادونه سينقلون عن مدينتنا أرفود عجز السلطات بها عن حل مثل هذا الاشكال الذي لايتطلب سوى أن تقوم السلطة المحلية للمدينة بواجبها في تحرير الملك العمومي من مثل هذه المخلفات.. فهل سيتحرك المسؤولون بأرفود لارجاع البسمة للزنقة 12 وسكانها,أم أن هؤلاء مازالوا في دار غفلون داخل مكاتبهم المكيفة بعيدا عن صداع الراس؟؟