في إطار دعوة مجموعة من الغيورين من أبناء مدينة إنزكان إلى خلق اللجنة التحضيرية لتنسيقية المجتمع المدني للدفاع عن مدينة إنزكان إلا وتسارعت كل الأجهزة المعتادة للوبي الفاسد الذي جثم على مصير هذه المدينة التاريخية وسخرها بقرة حلوبا دون غيره لإيقاف هذه المبادرة المواطنة والتي بالكاد ستقف وللمرة الاولى في و جه هذه الطغمة المتجبرة التي ترامت على كل العقارات و المباني في تحايل سافر و مفضوح على القانون . هم بالأمس القريب باعة متجولين دخلوا دخول الفاتحين هذه المدينة البئيسة اليتيمة التي لم تجد من أبنائها من يحميها بطش هذه الأصناف البشرية التي اجتثت مصيرها وريفت أحيائها في خرق سافر للقانون كأن هذه المدينة حكر عليهم ولا غير سواهم فأقاموا عمارات وفنادق ومقاهي وأسواق ومركبات تجارية و استقدموا المتلاشيات و الأزبال من كل حدب و صوب لدر الرماد على الأعين و تفننوا في الانتماءات الحزبية و النقابات و الجمعيات وضربوا الطوق و الحصار على كل المؤسسات ولم يدعوا للثقافة و لا للسياحة و لا للاقتصاد ولا للتمدن حقا بانتهازيتهم و صنعوا لأنفسهم الحدث و القرار، و صنعوا بالهالة أبواقا نثنة تبخس كل عمل جاد لانقاد هذه المدينة المسكينة . وعلى هذا كله بنينا نياتنا صادقة من خلال هذه التنسيقية للوقوف ضد كل المخططات المتجاوزة التي تحاك ضد هذه المدينة وساكنتها الأحرار الشرفاء اللذين ندعوهم للوقوف و قفة الرجل الواحد للتشهير ودحض مسرحية الضحك على الدقون التي رسمتها هذه الزمرة التي يعرفها العادي و البادي .