تعرضت يوم الخميس 09\02\2012على الساعة الثالثة بعد الزوال تقريبا إلى معانات نفسية مع دركيين كانا يستقبلان زوار أكادير عند محطة الأداء الأخيرة بمخالفات عن تجاوز السرعة القانونية المسموح بها ،فقد كنت من المحظوظين الذين شملتهم التفاتة هذين الدركيين .فقلت لابأس ربما قد تجاوزت السرعة المسموح بها ،وبعد نقاش وجدال حول سحب رخصة السياقة مني أو تأدية غرامة قدرها 300 درهم ترددت في تأدية الغرامة وطلبت منهما أن يدليا بالدليل على تجاوزي للسرعة القانونية فتفاجأت أن الردار غير موجود في المكان الذي يقيمان فيه نقطة توقف المخالفين، وبعد إلحاح طلب مني الدركي الملقب المكاوي الاستماع إلى المعطيات التي جعلتهما يوقفاني عبر الهاتف (تولكي وولكي) من طرف دركي ثالث الملقب بالحسين غير أنه قال عبر الهاتف أن لوحة ترقيم السيارة غير ظاهرة على صورة الوماض ( الفلاش) ،فذكرت الدركيين المكاوي وزميله بأنه ليس لهما الحق في ارغامي على دفع الغرامة .فطلبا من الدركي الثالث احضار الردار وفعلا احضر الدركي الثالث الردار من نقطة مراقبة غير التي يتواجدان بها وبحثوا هم الثلاثة على صورة لوحة سيارتي ولم يتمكنوا من ايجادها ورغم ذلك اجبرت على دفع الغرامة. تساؤلي إلى المسؤولين عن سلامة هذه الممارسة وهل من حق هؤلاء اجباري على دفع الغرامة ؟ومن سيضع حدا لهذه السلوكات الابتزازية التي يستفزوننا بها ويجبروننا على الامتثال لأوامرهم المزاجية؟. فأرجو من المسؤولين عن الدرك بأكادير البحث في هذه النازلة وإعادة الاعتبار لي مع استرداد قيمة الغرامة التي دفعتها بدون موجب حق وتجنيبي رفع قضية بالمحكمة في حق الدركيين،مع التذكير أن الدركي المكاوي وزميلاه يعرفون السيارة المعنية وصاحبها . (الصورة من الارشيف)