انعقد أمس الثلاثاء 06 ديسمبر 2016 ورشة عمل نظمها مكتب الدراسات CAPITAL CONSULTING و ARSEN CONSULTING لتقديم مخطط العمل ومنهجية المقاربة الاقتصادية والاجتماعية المعتمدة لإعددا برنامج التنمية الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة وفق المقتضيات القانونية للجهوية الموسعة لتحديد الخصاص والإشكاليات المطروحة في مجال التنمية الترابية لإقليم شفشاون بشكل تشاوري ومنسجم . وفي بلاغ لعمالة اقليمشفشاون توصل "الشمال24" بنسخة منه فإن منهجية مكتب الدراسات خلال العرض المقدم في ورشة العمل ارتكزت على خمس نقاط تهم المنهجية التشاركية للمشروع، مع تحديد الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وحصر المشاريع المهيكلة التي في طور الانجاز والمشاريع المبرمجة بالإضافة إلى حصر الأولويات والحاجيات، والانتهاء من جمع كل المعطيات والوثائق والمخططات لدى المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية . وحسب ذات البلاغ فإن ورشة العمل ترأسها عامل اقليمشفشاون وحضره كل من رئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس البلدي لشفشاون ورؤساء الجماعات القروية ورؤساء المصالح الخارجية، خلصت بعد نقاش مستفيض الى التحديات الكبرى التي تواجه التنمية الشاملة بالإقليم، (قطاع الكهرباء، الطرق، الماء الصحة والتعليم….الخ) بالرغم من المجهودات المبذولة في شتى المجالات ، مع إبدا الملاحظات الواجب اعتمادها من طرف مكتب الدراسات، في مرحلة التشخيص، لأجل مواكبة المشاريع التي يعرفها الاقليم في شتى المجالات . بالإضافة إلى الزامية رصد للخصاص الحاد الذي تعرفه بعض القطاعات، بغية بلورة علمية وموضوعية للمشاريع التنموية لإقليم شفشاون لتمكين الاقليم من الاندماج في الفضاء الجهوي طنجةتطوانالحسيمة الذي يعرف قفزة نوعية في مجال التنمية الترابية تحت قيادة الملك محمد السادس . وأورد البلاغ أن ورشة العمل تأتي في اطار استراتيجية تروم إلى التواصل والتشاور مع كافة المتدخلين، ومن ثم جمع المعطيات المشتغل عليها للإجابة على الاشكاليات المطروحة وفق مقاربة علمية لإعداد مخطط للتنمية الجهوية يجيب عن كل التساؤلات ويستجيب لتطلعات و انتظارات ساكنة اقليمشفشاون .