تقارب بين الغلبزوري وأبولاس.. هل يلتئم الرفاق وتطوى الخلافات؟

يبدُو أن الخلاف داخل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بدأ يخفتُ رويداً رويداً، فبعدما نشببت القطيعة بين عددٍ من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، عرفت الآونة الأخيرة بعض التقارب الذي اشتغل عليه شباب الجرار.
واستطاع أيمن الغازي، أحد قيادات شبيبة حزب الجرار بتطوان، وبمساهمة من زملائه وعلى رأسهم عبد الحي الطيار وعبد السلام أشركوك، من أن يجمع عدداً من قيادات حزبه، بالرغم من الخلاف الحاد الذي وقع مؤخراً وأفرز تياري "الشرعية" و "المستقبل".
وشوهد حميد أبولاس، أحد كوادر تيار الشرعية، ودرع حكيم بن شماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة، وهو يعانق عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الجرار بجهة طنجة، والذي يعدّ من متزعمي تيار المستقبل داخل البام.
وقال القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، إن ما يجمعهما داخل حزب الجرار أكبر من أن يفرقهما، وأن العلاقات الانسانية تبقى أسمى مما يمكن الاختلاف عنه حتى يؤدي للقطيعة أو تبادل الاتهامات التي لا تخدم الحياة السياسية، ولا مصالح المواطنين.
وأكد مصدر حضر حفل عقد قران الغازي بتطوان، مساء أمس السبت، أن المساعي جارية من أجل تقريب وجهات النظر على المستوى المحلي والجهوي، من أجل جمع شمال الرفاق داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وعودة المياه لمجاريها لخدمة الوطن والمواطنين.